رحلة الطيب الأخيرة كانت إلى مقابر السيد البكري بأم درمان.
لقد كان الطيب كثير الأسفار، له فى كل بلد أصحاب وأصدقاء وخلان.
كان عشقه الأول مصر، يشد إليها الرحال كل شتاء على موعد مع عبدالرحيم الرفاعي صديق عمره. يأتي إليها الطيب من لندن التى اتخذها مقراً ويؤوب إليها عبدالرحيم من سويسرا أوبة غريب الدار...