(...)
وكتبت إلى ابن الأبار يوما بهذه الأبيات:
قل لأبي جعفر المنتقى ... من سر قحطان وخولان
انظر إلى الظبي الأنيق الذي ... يختال في أبراد إحسان
كأنما مقلته بابل ... حفت بسحر الإنس والجان
كأنما شاربه بهجة ... زمرد من فوق مرجان
كأنما أردافه عالج ... وقده غصن من البان
قال، فأجابني منها قوله:
وابأبي...