« أينك يا لوسيل؟ وماذا تفعلين؟ متى سأراك؟ صورة لوسيل الغارقة في صمتها الطويل تختلط مع ألمي وقلقي، استولى علي الخوف من الزمن: علي أن أغادر هذا الجحيم بسرعة، فأنا لا أريد أن أضيعك، أريد أن نلتقي مرة أخرى لكي تعود لنا بسمتنا التي سرقها البوليس منا. وإذا ما ذهبت فمن سيكون لأمي ومن سيساعدها؟ وفي هذه...