في ظل عولمة الحب ، تشيّؤ المرأة ، وحشية الجنس ، ثقافة الصورة ومعها ثقافة العراء ، هل يستمر وجود الإنسان المحتاج إلى نصف جميل ، الحالم به ، المتخيل له ، الكاتب عنه ؟ هل يستمر وجود الإنسان العاشق ، المفتقد لموضوع عشقه ، الباحث عنه حقيقة أو توهما ، كيانا أو نصا؟ هل تبلّد مثل هذه الثقافة مسامات...