شكّل الفكر الديني القابض على الحكم، والقائم على الغيبيات والموروثات كما على الشحن المذهبي والعنصري في كل مراحل التاريخ العربي عائقاً أمام الفكر العقلاني وأمام انتشاره ليبقيه نخبوياً. كما مارس القتل والتعذيب والاغتيالات بحقّ كل من شرد بفكره عن السياسات السلطوية الدينية وأفكارها. وهذا الأسلوب لم...