يلجأ "المفكّرون الدينيّون"، لدى تناولهم في كتاباتهم قضايا شتّى، إلى مقارنات عشوائيّة بين الأديان لا قيمة لها علميًّا ولا منهجيًّا. كما يقعون في الخلط ما بين المفاهيم الحديثة والتأكيد على تأصّلها في نصوصهم المقدّسة. ويبقى أنّهم لا يتوانون عن القول إنّ المفاهيم المعاصرة كلّها قد تكلّمت عنها نصوصهم...