عندما هجرت...
كنتَ بعدُ قد حطّمت كلّ شيء...
كنت منفصلة عنك...
لكنّك اخترقتني بجسدك...
صدمتني...
لامست جسدي....
هذه اللحظة بالذّات...
بدت و كأنّها تقول:
أنّنا كنّا على موعد...
لتتمتّع بي...
أنت الّذي كنت تريدني:
أتضوّع عطرا...
ليس الذّنب ذنبك...
في هذا السّباق المجنون إليك...
ضدّك... و ضدّي...
"الشعر لذّة وهو طريقة حياة وتجربة في الصمت"
محمد الأشعري
صور من الماضي ، بقاياها تنامُ جانبي
سجينة موتٍ ما ... يأسُرُني
شعري الأسود على خَدَيكَ
أُخبِئُكَ تحتَ جلدي
من أجلِ طقوسِكَ الشتائية
مفتوحةٌ الورودُ كُلها للنُسور
عارية ... تنتظِر
كلامٌ قليل لِعُشقٍ قديم
أنتَ نشوتي في خُلوَتي
عَبثاً...
ليت لي أن أطير...
في عتمة اللّيل...لألقاك...
بعيدا عن بيتك...بعيدا عنها.
.فآخذ وجهك الجميل بين يديّ...
وأترك قبلاتي تداعب خدّيك ...تغازل ثغرك..
تلامس قوس رقبتك الرّقيق...
وأتيه في أزرار قميصك...
في قميصك ...في لون بشرتك...
في جسدك الغامض..في زهرات
فضّية ...في ليلة ذهبيّة...
أغلق عليّ داخل علبة...