كنت على علم مسبق بأن عقابًا ما ينتظرني في حال أكلت منها، ولكنني لم أطق العيش في جنة الشروط والممنوعات والتجاهل التام لوجودي. كنت أشعر أحيانًا كالشبح الخفيّ. لا أحد يراني ولا أحد يذكرني أو يكلمني أو يسمعني. كأنني لست هنا ولا دخل لي فيما يجري حولي. حتى اسمي لم أحصل عليه إلا يوم التهجير.
الرب...