يلف المكان هدوء معتاد فى هذا الوقت من الصباح الباكر ، هذا الهدوء الذى لا يقطعه سوى أصوات قادمة من بعيد لإرتطام قطع معدنية صغيرة هى فى الغالب مفاتيح الأبواب الخاصة بزنازين العنابر ، و التى إستلمها الحراس لتوهم إستعدادا لبدء يوم عمل جديد ، وأيضا أصوات زقزقة عصافير تقترب - على إستحياء - من النوافذ...