(إلى أستاذي الجليل عباس محمود العقاد)
عادت خضرة وقد أنهكها التعب من جمع القطن تحت أشعة الشمس المحرقة في الحقل
عادت خضرة إلى الدار ذات الحيطان السود والسقف المتداعي وجلست بجانب أخيها حسن على الحصير البالية وسألته:
. . . ألم تجد عملاً في القاهرة؟
. . . لم أجد
ألم تذهب إلى عمك؟
. . . لا فائدة...