جئتُ يا مارتين، وأنتَ لستَ هنا. جلستُ على درجة سلّم بيتك، أستند إلى الباب وأفكِّرُ أنّه في مكانٍ ما من المدينة، ومن موجة تعبر الهواء، عليك أن تخمّن أنَّني هنا.
هذه قطعةٌ من حديقتك، زهرة ميموزا تنحني نحو الأمام، والأطفال يقتلعون الأغصان التي تصل إليها أيديهم حين يعبرون... أرى بعض الأزهار بأوراق...