رميت جذع شجرة صغير في الموقد ولم انتبه الى ان حشدا من النمل كان يسكن في داخله.
فراح الجذع يطقطق، وخرجت جموع النمل هاربة ساعية بفزع الى الاعلى، وكانت تتضور الما وهي تحترق في اللهيب. التقطت الجذع بكماشة ودحرجته جانبا. فخلص الكثير منها من الهلاك. ودبت النمل على الرمل، وتسلقت على اشواك الصنوبر. ولكن...