الحقيقة، الحقيقة هي أنه أنبت يده في عجيزتي و أنا كنت على وشك أن أصيح به بينما كان الجمع قد عبر من أمام كنيسة و رأيته يتبرك. هو فتى طيب بعد كل شيء، قلت مع نفسي. ربما لا يفعل ذلك عن قصد أو لعل يمناه تجهل ما تفعل يسراه. حاولت أن أفر إلى داخل العربة – لأن في هذا الأمر أولا تبريرا و ثانيا شيئا مختلفا...