إنه يوم آخر طويل وأنا ممتلئ بالخواء.
لا معنى لشيء، لا الزيتون ولا الحقول ولا الشارع الملغي المسدود الذي تحوّل إلى ممر ثكنة عسكرية.
وحتى عندما قررت أن "أسرح" لجمع الزيتون، فقد كانت الفكرة هي أن أتسلق و"أخرط" الثمر فقط، ولا شأن لي بالجمع.
وحين اعترضتنا الدورية وأجبرتنا بعد التفتيش على النزول من...