في فاتحة الرواية عتمة غامرة تطل شبابيكها على القلب ، وفي حدها الخاتم حمرة قانية تطل فيها الشمس من رحلة الليلة الطويلة ، وهي رحلة الرواية وقد تعاقبت فيها الفصول فشكلت دورة منغلقة .
وبين البداية والنهاية يتنامى فعل القص في أحبولة مداورة تلتهم فيها الحكاية شخوصها في عنف متوحش ، تسلم الواحد منهم...