مأمون التلب

  1. مأمون التلب - مقبرةٌ جَمَاعيَّة..

    (1) نجري في حَقلِ الأنغام. تنفجرُ الألحان ونرضى أن نستلمَ حقيبةَ حُزنِكَ بدلاً عنك، ونجري: الوردةُ تَرفعُ قَدَمَاً عن أرضٍ قد تطأُ اللّغم، والنهرُ يراقبُ مُلتذَّاً هذي الحرب. كيف لحيوانات تُشرقُ بالأحلامِ وتَرشُقُ قلب الأصنام بماءٍ؛ كيف لها أن تَلتذَّ بنَاءٍ عن كلِّ خطاياه، وتشتدُّ جمالاً...
  2. مأمون التِّلب - مُعاصرةُ الخُلُودِ بِضَرْبَة (عن تحقيقات كان).. شعر

    نَتَّفِقُ عَلَى حَدٍّ أدْنَى مِنَ المُنَاوَشَة أنتَ في الطَّرفِ السَّامي من المبارزة وأنا في أَغْمُصِ التَّعبير عنها.. بيننا صَحراءٌ جَمِيْلةٌ بأذرعٍ كلها أقمارٌ وشَيَاطِين بيننا سُيُوفٌ تتقارعُ في الهواء بلا محاربين بيننا بئرٌ يُرمَى فيها بالجثث بيننا دمُ الشُّجَيْرَات الصغيرة؛ دَمُ السَّراب...
  3. مأمون التلب - خَوَارِج*

    فَتَاةٌ بِشَعْرِهَا الأَسْوَدِ النَّاعِمِ تُمَشِّطُ شَعْرَ سَيِّدَتِهَا الأَبْيَضَ الوَحِيْد، مِنْ حَوْلِهِمَا الْجُدْرَانُ تَضْحَكُ بِخُفُوتٍ فِي سَاحَةِ البَيْتِ الوَاسِعَةِ …. تَجْلِسُ وَرَقَةٌ خَضْرَاءُ فِي الرُّكْنِ البَعِيْدِ فِي انْتِظَارِ الشِّتَاء تَهْرُبُ رَائِحَةُ الزَّوْجِ...
  4. مأمون التلب - قافلة التَّرميل

    عالمٌ كانَ مُحاطاً بأصابعِ اليد، حيثُ تُرهِبُكَ الأحداثُ المفاجئة، وهي تَلِدُ معانيها من معَادِنِ رُوحكَ. حينها تغدو اليدُ نَهراً تتناثَرُ من خطوط مُستَقبَلِهِ المحتومةِ جُثَثُ الغَرقى، وفي فراغِ ذكرياتٍ خلّفتها الجثث تسكنُ أشباحٌ مُستَهلكةُ الإضاءَة، تُعاني تورّماتٍ طيِّبة. وفي الأَسرَّةِ...
  5. مأمون التلب

ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...