ربّما اخترتُ اللّون الزّهريّ لون أنوثتها، تلك امرأة الورق الّتي تزاوج كلّ ليلة رجُلها الحبريّ..
يقال: إنّ الحواسّ تكتبنا، أقول إنّها تكتبنا وفي رمشة من العين تمحونا..
لا أدري ما هو المخزون العشقيّ الّذي يملؤني السّاعة هذه من منتصف اللّيل- هذا الأحد 2003-06-09 ؟
يكتبني المداد في تينك اللّحظة...