قالتْ ، وقد أومأتْ أُمُ الشهيد لهم
هنا (أُويلادُنا)
يا حسرةً... ذُبِحوا
هنا.. تعالى على أصواتهم وطنٌ
من الضياعات ،
رافوا الجرحَ ؛ فإنجرحوا
هنا.. رأيتُ هواء َ الأرض يُسعفُهم ،
ونسمةً..
لرئاتِ الورد ، يقترحُ
هنا.. الدخانُ يلّفُ الوقتَ في عدمٍ
من المروءاتِ
في (التحرير) تُفتضحُ
الضاحكون ..
كغيمِ...