وأنت على بعد نهدين من شفتيهِ اعبريه إليه
لشعرك أن يعرفَ الآن كم كان أطولَ فوق يدي
ولخديك أن يعرفا نسبَ الملح والماء في الدمعة الواحدةْ
ولا تتركيه لأن القصائد بعدك أجمل عنك...
ولا تعذليه إذا لم يدثّرك في معطفٍ أخرقٍ في الشوارع مثليَ
أو لم يضئ لجنونك شهوته الراقدةْ
لكلّ حنينٍ مواعيده
ولكل خريف...