كان الأديب ضياء الشرقاوى أول من استقبلني وأخذ بيدي عندما نزلت إلى القاهرة عام 1968 بحثا عن مكان تستقر فيه أسرتي خلال حرب 1967 .
أصبح ضياء الشرقاوى هو دليلي الوحيد إلى الحياة الأدبية في القاهرة. وكان من حسن حظي أن يكون هذا الدليل ـ الذي أكن له الكثير من المحبة والتقدير ـ أديبا جادا، لا أستطيع...