كانت شمس الأصيل قد بدأت في الانحدار نحو القبورالمليئة بأرواح الموتى وأنفاسهم تلون كل السحب بمسحة قرمزية ناعمة. وكان حارس الموتى أبو كريم يقف مع معاونه أمام قبر مفتوح بانتظار ساكنه الجديد مدير عام المخزن الكبير القادم على الطريق.
بحث أبو كريم لبعض الوقت في صباح ذلك اليوم عـن مكان لائق في المقبرة...