ذبابة تطنّ فوق رأسي مثل طائرة إسرائيليّة فوق غزّة. أريد أن أقبض عليها وألقيَ بِها في السّجن. لن يكون السّجن إلّا علبة كبريت. سأستجوبُها، وأحرّكُ العلبة بِخفّة حتّى تعرف حقّ النوم، وحقّ الرّاحة. أو حتّى أكون أكثر مكراً، سأفعل بِها كما في النّكتة.
سأتربّص بِها وأقبض عليها، وأضعها فوق راحتي،...