كنت سألقى الشيخ في مكانه اليومي المعتاد إزاء النهر. لكنني اليوم حثثت خطاي مسرعًا إليه. كنت أريد أن أراه.. قبل فوات الأوان!
بدا البيت أمامي، على مبعدة عشرين أو ثلاثين مترًا، أشبه بسلحفاة غادرت لتوها ضفة نهر. لم أنشغل، مثل كل مرة، بتأمل شناشيل الأمس، جدرانه المتداعية، بل هرعت إلى الداخل مرددًا...