أنس الرشيد

  1. أنس الرشيد - طبائعُ المكان.. ذاكرةُ الإنسان.

    يقول ابن الكلبي: "إن الرجل إذا سافر ونزل منزلا؛ أخذ أربعة أحجارٍ؛ فنظر إلى أحسنها فاتخذه ربا " إن العربي هنا يجري عملية قيمية لجماليات الحجر؛ ثم ينفخُ الروحَ بالفائز منها؛ فيحوله إلى الكمال المطلق؛ ليس لجهله بكونه جمادًا، إنما استنطاقا لروح المكان؛ وكأنه المتحدث بصوت تاريخه أمام الحضارات الأخرى،...
  2. أنس الرشيد - المُتَــــرجِمة..

    لم أكن أظنُّ أنَّ طريقًا دخلتُها –خطأً في قرية نائية- ستوصِلُ إلى امرأةٍ وحيدةٍ؛ اسمها (تماضر) تتحدث اللغةَ الإسبانية، وتكتبُها.. وتكتب بها. ارتابتْ منّي في بادئ الوصْل؛ حتى برّدت القهوةُ أعضاءها. فسألتُها: لِم أنتِ مُعتزلة؟ ..فتنهّدت، وعادت تغربُ في عينٍ حمئة: أشعرُ بفجوةِ الألم ! .....! فشعرتُ...
  3. أنس الرشيد - مقدمة موجزة لاستراتيجية تموضع النص الأدبي خارج السياق

    (الحدث السوري عاد لغزا ، استوجب التفكيك .. ) جملةٌ تكادُ تكون مبهرةً لوعي الناقد.. لكنه حين يغوصُ في بحرها؛ بحثًا عن عُدةٍ لا تحيل الحدث إلى لغزٍ من جهة أخرى , ينكفئ مخفقًا !! . لكنَي سأطرحُ –هنا- مقولة (الحدث؛ ألصق ما يكون بنا، وأبعد ما يكون عن إدراكنا) وأنطلقُ منها إلى قراءةٍ مفترضةٍ لعمل...
  4. أنس الرشيد - مقاماتُ الذات

    أومأ فرنسيُّ لفتاةٍ عربيةٍ في مقهىً باريسيّ؛ لا يراها إلا هوَ... إلا أنها أشاحتْ بوجهها عنه؛ وأسقطتْ كبرياءه.. فسأل نفسه: - أتعرفُها؟.. - لا. ولكنها.. تعرفني من لحن القول؛ فأنا فرنسي وكفى. - هاااأنتَ تتكسّرُ أمامها؛ كعطرٍ فرنسيّ؛ ضاعت في الدربِ روائحه. لكن قل لي: ماذا أعجبك بها؟ - لسانُها...
  5. أنس الرشيد - خطأ القصيدةِ

    مَنْ الشخصُ الغريب النائمُ في نعشِ درويش؛ فهو كحبَة قمحٍ عاد ثانية ليشيَع نفسه؛ ويصحح ما تبقى في قصيدةٍ جاءت من الإحساس بالمجهول .. هنا ننبش الذاكرةَ -في الطريقِ إلى نعشِ محمود- عن مفهوم الشعر بصفته تجربة دائمة لشيءٍ لا يبين منه إلا جزؤه العلوي . ونعني هنا أننا في محاولة للاكتمال بصورة دائرية...
  6. أنس الرشيد

    ناقد
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...