اعتدنا التّهاون مع الكتاب الأوّل، لمجرّد أنّه صادر عن شابّ ليس لديه من التجربة إلا هذا العمل. موقف متأتٍّ من أبوّة مضاعفة، فمن جهة يمارس "القديم" سلطته على "الجديد"، ويقدّم تبريكاته ورضاه، فلا يبقى من الجديد إلا حداثة تاريخه. ومن جهة أخرى، حين تكتسي الكتابة بحلّة النجومية، يُضاف الكاتب،...