ماذا يغيظ السماء لو ربطتها بأحجار حديقتي كقط وديع
وأوقدْتُ على شفتيكَ قبلةً طويلةً تشلح لعابكَ على الكون ليبرأ من الهباء
بي شبق اللحم والدم
فهل من قمة أعلى أدشّر عليها جلدي وجلدك ليخاف الندى
طعم التبغ تغيّر وروائح الأشواق و الاحلام فيه تسحبنا من معاطفنا ؟
لم يعد ممكنا أن يتغمدني ماء الوفاء...