ظلت الحياة الأدبية في ليبيا مقصورة علي لون واحد هو الشعر التقليدي بموضوعاته المكررة وقوالبه القديمة الجامدة ،فلم تعرف الفنون الأدبية الحديثة إلا في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي عندما صدرت (مجلة ليبيا المصورة)سنة 1935 م والتي فتحت أمام الأقلام الناشئة مجال الكتابة فظهرت علي صفحات هذه المجلة...