ليس من السهل الإلمام بالدور الذي نهضت به المقاهي في الحياة الأدبية والفنية والسياسية للمجتمع العراقي، منذ ان ظهرت أول مرة في عهد الولاة العثمانيين ضمن سياق عفوي ووظيفة لا تكاد تتعدى اللهو والمتعة وقراءة الصحف، حتى خروجها الى وظائفها الأدبية والفنية والسياسية، بدءاً من تباشير النهضة الفكرية...