سألت النادل العجوز في "الويمبي" متى ستقفل المقهى، على ما أخبرني به بعض الأصدقاء سابقاً، في نبرة تجمع بين الحدث المحزن والعادية، فنفى الأمر بسرعة وعزاه إلى الشائعات. ولم يفرحني الأمر، ولا أحزنني، ولم أعرف لماذا طرحت عليه السؤال أصلاً. ثم بعد قليل جاء النادل وقال لي إن المقهى ينبغي أن تقفل الليلة...