كأنني نحلتك لآهةٍ يتيمةٍ قبل موتي
واندلاق رحيقها
عندما نُطفي أبذرها بعدكِ في الريح
لتلد زهراتٌ أخرياتٌ أبنائي اللقطاء
لأنني الآن لكِ
لا أريدك
إلا تفاحةً لأرتفع إلى الجنة ثانيةً
أو برتقالة تستدير كلّ غروب كشمسٍ لمسائي البعيد
أو كذبابة الوقت تطنّ عند جثتي
مرمياً في زاوية البيتِ
كزجاجة نبيذ فارغة...
ونصمت بعدها / حين يرشقنا الجمهور الغاضب / بمليون حجر ورعشة مكبوتة
الوردة رسم ٌ في الصمت / أنا وأنت ِ كما الماء و اللون
أحملك ِ حد ّ استحالة مرورك ِ بباب الجسد الضيق على انتعاشة يتيمة قبل امحائنا في الشبق
أنصهر حتى امتلائك بي وحملك لعشرين رغبة ٍ آتية ٍ ولا حدّ لجوعنا المشتهي مليون لقاء سريّ...