لا تسألني من أين جئت،
فمسقط رأسي في مكان بعيد.
لماذا أنا شاردة؟
شاردة.... شاردة إلى بعيد؛
من أجل الطيور الصغيرة المحلّقة في السماء،
والجداول التي تتدفق بخفة وسط الجبال،
ومن أجل المروج الواسعة؛
أشرد إلى مكان بعيد.
وكذلك أشرد أيضاً،
من أجل شجرة الزيتون الكامنة في أحلامي.
لا تسألني من أين...