ما من فن سردي أو شعري إلا وله جذور أسطورية ، إذ امتدت تلك التجارب الأولى التي حفظتها الذاكرة الجماعية إلى فنوننا الأدبية كافة ولا سيما الفن السردي ، ألم نغادر أوروك مع كلكامش الملك الخامس بعد الطوفان باتجاه المجهول ومن أجل أن نعرف معه سر الحياة والموت (1) ومضينا مع يوليسيس بطل الأوديسة من إيثاكا...