في روايتها "ساق الريح" تبث المغربية ليلى مهيدرة خيطًا من رومانسية الحب الخفي، منبعثًا من روح الإنسانية، وتدفع تيارًا من المتعة، ناتجًا من خلق تواصل من العدم، من اللاشيء، تكسر فيه الأبواب المغلقة بقوة وثبات. وقد كادت تموت داخل شرنقة حريرها، وتجف عروق إنسانيتها الباحثة عن الحياة، لو بقيت دون هذا...