ها قد أغلقت أبواب التراث والثورة، ولم يعد بالإمكان استكشاف أسئلة أخرى للفكر العربي مشفوعة براهنيتها المتيمة للتو. ساعياً صوب تغيير الخوف المتجذر فينا، فحينَ كان السياط يكركب الملايين، لم يكن سوى مُطأطئ الرأس، أمام بياض شعره وعنفوان قلبه.
في خريف 2001، وككل الغريبين عن وسط سعينا إليه مُحملين...