فتحت عينيَّ في هزال. تحسست سريري فلم أجدكِ بجانبي كعادتك، سألتهم عنك، فأنكروا معرفتك، حاولت وصفك، فاعتقدوا أنني أهذي من أثر المخدر.
لأول مرة نفترق، منذ لقائنا الأول بمباركة جدتي. أتذكر سعادتي وجذلي بحديثها عن أوجه التشابه بيننا: العيون السوداء المتسعة، والمنفتحة دائماً على نظرة الاندهاش؛...