كانت رشيقة رقيقة ، تسير فى خطا واثقة فى شارع القصر العينى ، ومن أمام عمارات العرايس اتجاه ميدان التحرير ،أنوثة متدفقة وجمال رقيق ، شعرها مسترسل ناعم ،فجرت فى أعماقى ذكريات شبابى ،ذكرتنى بحسناء ذات الأنوثة الدافقة ، وقصة حبى الفاشلة لها فى زمن أعقبه التيبس العاطفى ، كنت يومها فى عنفوان شبابى ،...