siham wandi

لو كنتُ أعرفُ أنكَ كنتَ تنامُ مضطجعاً ما بين نحري والقلادهْ كتميمةِ عرافة وسر ِنبي ما كنتُ قد خبأتك َوانتظرتكَ كل تلكَ السنين وكنتُ بشرتُ بكَ نهديْ وأعلنتُ على سرتي وحلمتي نبوءتكْ وآتيتكَ من ملكِ يمينكَ ما تشتهي وعلمتكَ تأويل أحاديث القلائدْ والقصائدْ لو .. كنت أعرفُ لو كنت أعرفُ أنكَ سوريالي...

في هذه الليلة أبدو مشتتة وليس لديَّ ما أكتبُ سأتركَ لكَ نصي العاري الضاج في بياض غيه لتكتبني وتملأه بشفاهك َبما تشتهي نصا لا يشبه أيا ًمن نصوصكَ بأصابعكَ المغمسة بأرثِ حبرمحاجرنسائك فالتحفني وأعد كتابة تاريخي ونصي ياشهي الحرف ِ وباذخ القطفِ ما العمر الا قضمة فاجرهْ والكون كل الكون مخبوء بحلمة...

قبلكَ.. كنتُ مجرد هامش نص لجسدِ الأنثى معكَ.. وليتُ النصَ وثيمتهُ الذي تثارُ حولهُ جدلية المركز ِ والهامش ِ لفكِ شفرة نص القصيدة الانثى قبلكً.. كنتُ امرأة تلثغ أحرف الشهوة معكَ خرجتُ عن نصي ووليتُ انثى خارج التفعيلة وعروض الشعروبحوره وأسواق الحريم ونون النسوة تمردت ُ على تاء التأنيث الساكنة...

أحبكَ.. بأنوثة دامعة منتحبة ملتْ صداع فراغات أبيض ِمخادع فرشتها لي من أسمال ِنسائك َوشهيِّ حروفكَ فخذلتني ولم تزرنيْ أحبكَ.. وألاقيكَ بقميص ِنوم فاجرْ يبكي رفاتَ سوادَ ماضيه العاثر لاعنا ًعصورَ ظلامهِ.. ناعيا ًظمأ لياليهِ.. راجما ًشيطانِ زفراتِه أحبكَ.. وقد بايعتكَ على مجدِ شعري فبايعتني على...