بالأمس كنتُ أضع الورود على قبر صديقي وأنا أرتدي الأبيض وأدندن:
"الحياة حلوة، بس نفهمها، الحياة حلوة محلى أنغامها".
وهذه هي الورود التي أهديتُها لحبيبتي منذ يومين، حينما فتحت لي الباب ورفعت الورود بيدي لتلتف حول وجنتيها، لم أرَهذه الابتسامة التي صوَّبتها نحو ذلك الوسيم الذي مرَّ بجانبنا اليوم،...
من الصعب أن أجد لذلك تفسيرًا ، لكن صديقي الأكثر اشراقاً صاحب الطلة الباسمة، صاحبي الأسمر و”الجنتلمان الحكيم” الذي يتغذى على هالات الجميلات ، غدت ملامحه تركن إلى الظل يومًا بعد يوم، حينها فقط أدركت أن “نور” كانت قد وقعت فى حبه بينما أنا أذهب اليها كل صباح تعذبني هواجسي في أن أبوح لها بسري ، لا...