أول مرة كانت غرفة الفندق أضيق مما توقعت، بكيت واهتز الماء في الإناء، والطاولة كانت تتلوى، أدرت الكاميرا وصورت نفسي ابكي، يستمر الفيديو لخمس دقائق أقوم باتصال هاتفي لأقول لأحد ما أني أبكي ..
انتهي..
أطفئ الكاميرا وأحاول التأقلم مع المساحة، فأغمض عينيي.
تعلمت لاحقا أن مساحات الجدران المتعفنة...