ظل"جميل" يراقب شرفة "أماني"، صوّب عينيه تجاهها حتى تسمرتا، لم يخفضهما إلا عندما شاهد الإضاءة الكهربائية تنطفيء، وبحركة بهلوانية نط على مرتفع السور حتى اعتلاه، وهبط تدريجيا وعدا بخفة لتسلق عمود حجري ضخم يحمل فوقه مصطبة مؤدية لشرفة أماني تسلقها بدربة المحترفين، حتى استطاع أن يضع أطراف أصابعه على...