تحمل ثقافتنا العربية في ضميرها الاجتماعي المستتر حيناً والظاهر حيناً آخر في وعيها الجمعي التراكمي المتوارث جيلاً بعد جيل كاللقب أو الانتماء الديني بشكل خاص رقيباً عقلياً لا فكرياً مصاباً بالشيزوفرينيا السلوكية تجاوز في كثير من الأحيان، سواء في صرامته التطرفية و انتقائيته المزاجية، الرقيب الرسمي...