توعّدتني قاضية الأسرة بالويل والثبور، وهي تحيل الكلمة إلى لسان الدفاع علّه يخفّف عني عقوبة الخيانة. جالت ببصرها قلقة في أرجاء المحكمة، وعندما التقت عيناها بعينَي النائب العام أومأ لها بشفقة.
أدركت أن لا محامي لدي، وأنني سأتولّى قضيتي كما فعلت دوماً بمفردي. كان علي إخبارها أن الغادة التي ضبطتها...