قصدت من وراء هذا البحث الأولي دراسة علاقة مدرسة الجاحظ في القرن الثالث الهجري، بمدرسة ابن العميد في القرن الرابع.
بيد أن تلك هي الخطوة الأولى لما يتلوها ثانياً، وهو قراءة وجوه التجديد الموضوعي والأسلوبي التي أنجزها الجاحظ، والتي تركت تأثيراً في مرحلة نشوء مقامة بديع الزمان الهمذاني، الذي يقال...