عندما ازدحمت صالة الفندق الصغيرة بالنزﻻء الذين تجمعوا بها حازمين حقائبهم التي تكدست في المكان، وهي تزاحم الكراسي القديمة المتهرئة وقد أحتار البعض أن يختار مكانآ لجلوسه. وبنزول آخر مجموعة من الطابق الثاني وقد ملأت أصواتهم وضجيج أقدامهم درجات السلم الذي أصر البعض أن يكمل آخر حكاياته عليه، الجميع...