في زمن الذاكرة وحضور القطيعة، دوما تسجل الذاكرة وجود حضوري وروحي متكامل لتلك الفارعة التي علمتني التجاوز والتجاسر، وفي ماضي الذاكرة أحن وأموت شوقا لتلك العينين الواسعتين الضاحكتين بفرح مقيم، وهذا الحنين لتلك النجلاء الهيفاء الممشوقة القوام أضحى نسبيا في زمن البعد والتباعد. فلذاك ليس المكان وحده...