ـ هل استيقظت؟
سأل الظل صاحبه الغارق في الحلم الحلم.
ـ كلا. لم أفعل بعد. مازلت أحلم.
ـ سأنتظر طويلا إذن. كعادتي. متى تستيقظ هذه المرة؟
ـ لماذا دوما تستعجلني؟ دعني أختم الحلم. على الأقل كي لا يتعقب شرودي ويطارده برشاشات كوابيسه. أنت تدرك حق الإدراك ما سوف يحدث لو تم له ذلك. دعني أختم الحلم...