اعذروني فيما سأنقله لكم من فقه وفكر الأئمة الذين تنظرون وتستمعون لقولهم بإجلال
أقوال من بعض الفقه القديم في نكاح الصغيرة
قال ابن القيم الجوزية في بدائع الفوائد: «وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف أن تنشق مثانته من الشبق أو تنشق أنثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء، ولم يذكر بأي شيء...
لقد ابتدع الفقه الإسلامي طقوسا للاستيلاء على فروج النساء والتمتع بهن وقام بتسميتها شريعة الله ... وكأن الله كان يراعي شبق الرجال وأمزجتهم... فتفنن الفقهاء في صنع تلك الشريعة، وقالوا عنها: حديث صحيح، وقالوا عنها أفعال الصحابة، وقالوا عنها بأنها فقه الفقهاء المتخصصين وما أجمعت عليه الأمة...
أعلم بأني أكتب لشعوب تقدس الأقدمين وكتاباتهم، وتجعل منهم أئمة بلا سبب، وعلماء رغم ضعف علومهم، وما كل ذلك إلا لحمم يقذفها مشايخ الضلال في كل جيل لنقدس تلك العلوم الضحلة فقهيا وتلك العقول المتواضعة التي خلقها الله لتتناسب مع العصور التي عاشت بها.
• هل تصدق بأن كتب الأقدمين كانت تعج بالواقع...