تحكي الأسطورة عن نساءٍ جميلاتٍ يشحذنَ صوتهنَ بزبدِ البحرِ و لهنَ فطرةُ الموجِ في العزف على قيثاراتٍ ذهبية كُنَ يكسِرنَ بها قلوبَ بحارةٍ أشداء استطاعوا ترويضَ الأعاصير لكنهم لم ينجوا من غواية المغنيات المفترسات "السيرينيات" كما يُطلق عليهن
كان الرجالُ يذهبونَ إلى أعماقِ المحيط في شبهِ غيبوبةٍ...