1-
ذات صباح مضطرب في منتصف كانون الثاني يستيقظ شاب عشريني رُغمًا عنه بضعف جسديّ وعقل مشوش، ليجد بردًا قارصًا وشمسًا متوهجة تشعل ضوضاء السكون التي تلازمه.
“إنّ هذا البرد لن يفارقني ما دمت حيًا” ـ لفظ بها ببرود قبل تحرّكه من فراشه، ثمّ قام بإشباع رغبته الحيوانية بوضع قطة خبز في فمه وارتدى ملابسه...