رواية ((قرى الجن)) الصادرة بتاريخ 1948 في طبعتها الثانية من مطبعة الراعي في النجف، أي في نفس سنة صدور رواية ((الضايع)) في طبعتها الثانية أيضاً ((إذا كانت الرمزية طبعت الأدب العراقي المعاصر بوجه عام الى يومنا هذا، فمؤكد أنَّ هذا دليل واضح على نمط السياسة العراقية))جون توماس هامل – جعفر الخليلي...
المدينة وما حولها :-
المدينة لم تولد ولم تتطور نتيجة رغبة فرد ، سواء اكان حاكما او محكوما ، ولكن هناك ضرورات حياتية ادت وستؤدي الى قيامها ، وديمومتها وتطورها او اندثارها عبر التاريخ .هناك مدن عمرت آلاف السنين في حين اندثرت اخرى خلال عدة قرون او اقل من ذلك .
ومن اهم...
أنمار رحمة الله ( بائع القلق ) فهل من مشترٍ؟؟
قول في القصة ، وقفة عند العنوان :-
الادب / منتج ذات انسانية متفردة تمد خيوط الكلمة صوب شمس الحرية وفضاء الجمال والحكمة ،تفجر نبع الذات المنتجة ، وتوفر المتعة للمتلقي ، في مراحل التطور البشري، وتنوع اشكال وأساليب هذا المنتج الذاتي الشفاهي...
((نصف الناس في هذا البلد مخبرون ، ونصفهم الثاني خائفون )) ر ص 119
((قصة عذاباتنا طويلة لم تنته، مدادها بحار من دموع ودماء ، فاحجزوا لنا كل اكداس الورق )) اديب عراقي
فسحة للجنون :-
هناك فسحة للأمل ، فسحة للتأمل ، فسحة للتفكر ، فسحة للحب ... فالفسحة زمن هدوء واخذ نفس من مشاوير الانسان الراكضة...
تخفي الديكتاتورية ، انتصار المهمشين ، الامل المعاق
((الظلال الطويلة )) رواية الروائي أمجد توفيق
بقلم : حميد الحريزي
((في كل كتاب يجب ان تكون تعويذة ،يعرفها المؤلف ويحزرها ألقارئ ولكنها مختفية تحت الملابس)) رسول حمزاتوف- رواية بلدي – ص42.
نحاول في دراستنا هذه ان نكشف ما تم اخفائه...
يسقط كوب الشاي من يده، يبتلع وعدا بشراء ملابس لزوجته وأطفاله ، تصاب العائلة بالوجوم والحيرة، تتزاحم الأسئلة في الرؤوس ، كيف تسدد أقساط السُّلفة، من يدير المحل، من يدفع الإيجار، حليب الأطفال، مشروع الثلاجة...ديون أصحاب سوق الجملة، العملية الجراحية المؤجلة وووو ؟..
تحت لهيب شمس آب المحرقة تتدافع...
ارقد بين نهديك
بلا غطاء
تمنحني الدفأَ
منائرها ترضعني
الشهد
يغالبني النعاس
فيوقظني عطر الشفتين
بين النهدين
وجدتها
عشبة الخلود
فاتتك ياكلكامش
ان تنقب في وادي
الجمال
قطفت التين والزيتون
سبحت في نهر
الخمر
واللبن
جناتك دانية قطوفها
جنتك وسعها
السلام والجمال
جناتك فضاءا من
قبل
تلفعت برداء
شفتيك
وأوقدت...
ما عادت قبلات شفتيك ترويه
ليس لشراهته
بل
لان احدهم شاركه شهد
الرضاب
فقرر تحريم
القبل
*
لأنها تشبه نهديك بنى الإنسان
قباب
الأولياء
حين أسعدته أنفاقك
حفر
أنفاق
الخلاص
**
الغروب
لا يئد الشمس.
الحمرة
خدودها الخجلى في حضرة
عريسها
القمر
***
الورد
لا يذبله القطف
الورد
يموت قهرا في يد
عاشق...
تتوحم روحي
بقبلة من شفتيه قبل
وجبات
قولٍ
تغرس مخالب عطش
العشق
على سفوح الحلمات
المطرزة بأزهار
ربيع
الحب
المولود على سرير الجفن
المرفوع بعلامات
النصب
المغسول بقطرات خدود
الشهد
نهداك مختمة بشفاهي
النارية
تستولِّدني بلا
خجلٍ
عرياً لا يقبح وجه
الصبح
فجري يحمل مصباحاً
مسحورا بأطياف...